(رجـــــــــــــــــــال الأمن في بلدتي)
أيها المجدليــــــــــون الأكـــــارم:
لا يسعني في مستهل كلامي ، إلا أن أتقدم بتحية إكبار وأجلال للمؤسسة العسكرية قيادةً، وضباطاً ،ورتباء، وأفراد،مهيبين فيهم تضحياتهم .. كيف لا ؟!وهم حماة الوطن وسيــــــــــاجه المنيع ، على مرّ الدهور والأزمان،وعلى الأخص رجال الأمن في بلدتي ، لا سيما الذين تبوأو مناصب عليا في الدولة ، وللأسف لم تكن دائرة منفعتهم إلا ضمن الحلقة الضّيقة للأقربين على مدى خمسٍ وثلاثين عاماً ، نقول لهم كما قال الإمام علي كرّم الله وجهه: " إمنن على من شئت تكن أميره ، وأحتج إلى من شئت تكن أسيره ، وإستغنِ عمن شئت تكن نظيره" فحبذا لو كنا أسارى لخدماتكم ، وتضحياتكم ، وعطاءاتكم،وكان زرعكم قد اثمر ولاء ومحبة وعطاء ، لكننا نقرّ ونعترف بأنه" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"، بيدأن هذا يجعلنا نتساءل وبعد تقاعدكم ، خاصة وعندما تمر بلدتنا بمخاض أمني عسير، اليس من الحكمة أن تسارعو إلى وضع خباراتكم الأمنية في خدمة المجلس البلدي لإيجاد المخارج الأمنية والقانونية ؟ ونقول لأصحاب الصفّ الأول :،لماذا لا تكونوا دعاة للخير والوئام والوفاق ونحن صامتون ؟ كيف لا ؟ بسلوكنا وتصرفاتنا ودعوة ابناء بلدتنا الى المحبة والوئام ، بدلا ً من ان نكون دعاة للشحناء والبغضاء والخصام ، .
اما تمناتي للضباط والرتباء والأفراد الجدد ، ادعوهم لتحمل مسولياتهم، لأن يكونوا سفراء لشباب بلدتهم ، ورسل أمن ومحبة وسلام ، ويّشرعوا ابواب منازلهم أمام القاصي والداني من ابناء بلدتهم ، كلُ في موقعه ومنصبه ومكانه ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى عضو تداعت له جميع الأعضاء بالحمى والسهر" وقال ايضاً:
" المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا"
ولأن إحترامي لكم فوق الكلام ,, اختم مقالــــــــــي هذا والسلام...
ترقبــــــــــــــــــــــــــوا المزيد في حينه..
اخوكم بشير صالح